أظهرت نتائج دراسة نشرت اليوم الثلاثاء، أن النساء اللواتي انقطع عنهن الطمث ويعانين من التهاب مزمن في اللثة، ارتفاعاً في احتمال الإصابة بسرطان بنسبة 14% ولا سيما في المريء. ولاحظ الباحثون، الذين نشرت دراستهم في مجلة "كانشسر ابيديميولودجي بايوماركرز اند بريفانشن" الطبية، أن هؤلاء النسوة يواجهن خطراً أعلى بوضوح للإصابة بسرطان الرئة والثدي والمرارة والميلانوما، أي سرطان الجلد القوي. وأوضحت، أن احتمال الاصابة بسرطان المريء وهو الأعلى، عائد إلى قربه من الفم. وأمراض الفم تطال وتقضي على النسيج الداعم للأسنان واللثة وعظام الفم. وهذا المرض بطيء نسبياً ويتطور على عقود عدة. ومن الضروري إجراء دراسات إضافية لمعرفة كيف يمكن لهذا النوع من الالتهابات في الفم أن يساهم في الإصابة بسرطان على ما أوضحت، ومن الفرضيات المطروحة أن بكتيريات موجودة في القلح الذي يتراكم على الأسنان أو اللعاب قد تجد طريقها إلى الدم.