انْطَلَقَتْ أول أمس فعالية GBI أوروبا من لندن بمشاركة 20 دراجاً من المملكة، وأكثر من 500 دراج من 35 دولة. وتهدف هذه المشاركة التي تُنَظِّمها المنظمة العالمية التطوعية لركوب الدراجات GBI إلى تحفيز الرياضيين للعمل التطوعي والخيري في البلدان المشاركة من خلال تقديم عمل إِنْسَاني. كما تهدف مشاركة دراجي السعودية التي تعمل تحت مظلة مؤسسة شباب خير أمة للأَعْمَال التطوعية إلى نقل صورة مشرفة للوطن من خلال الأَعْمَال الإِنْسَانية، والمساهمة بالتعريف بمرضى الساد (الماء الأبيض) تحت شعار "#عينان_تجريان" لتعزيز نشر مفهوم التطوع الرياضي للشباب السعودي. ومن المنتظر أن يقطع دراجو المملكة مسافة 700 كم من لندن، مُرُورَاً بفرنسا ثم بلجيكا ثم هولندا خِتَامَاً بألمانيا على مدى 6 أيام. ويمثل هواة المملكة شركاء نجاح الدراجات من كافة مدن المملكة العَرَبِيّة السعودية وهم: مجموعة دراج طيبة، دراج الشرائع، دراج الخرج، عسير سايكلست، مجموعة دراجي ينبع، نجوم الأحساء، دراج عنيزة، كيو بايسكل القصيم، وفريق الترايثلون السعودي. ويعود تاريخ بداية فعالية Global Biking Initiative، أو (GBI) إلى عام 2008، عندما بدأ التنظيم بعدد محدود، وتطورت خلال السنوات لتصل لأعداد كبيرة ومشاركات دَوْلِيّة حتى أصبحت عالمية يقصدها الدراجون من أنحاء العالم. الجَدِير بِالذِّكْرِ أن أول مشاركة للفريق السعودي كانت بتأسيس صفحة رسمية للفريق السعودي بموقع GBI، في عام 2016 عن طريق قائد مجموعة دراجي السعودية أحمد آل صوفان، حيث مثل السعودية 3 هواة من راكبي الدراجات الهوائية ليجتازوا مسافة 900 كم من فيينا إلى برلين مُرُورَاً بدولة التشيك خلال 7 أَيَّام من أجل تقديم الرعاية الصحية لأيتام جمعية إِنْسَان. ويطمح الشباب السعودي المشارك إلى مضاعفة أعداد المتطوعين الرياضيين، والعمل بشكل احترافي للسنوات القادمة، علماً بأن جميع ترتيبات المشاركة لعام 2017 بمجهودات مادية شخصية من جميع دراجي شركاء نجاح الدراجات.