ارْتَفَعَ النفط، اليوم الْجُمُعَة، معوضاً بعض الخسائر الحادة التي مُني بها فِي وَقْتٍ سَابِقٍ هذا الأسبوع، إلا أن الخام لا يزال مُتَّجهَاً لتسجيل أكبر هبوط في النصف الأول من أَي عام، مُنْذُ 20 سنة رغم تخفيضات الإِنْتَاج الحالية. وبحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش، بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 45.33 دولار للبرميل، مرتفعاً 11 سِنْتَاً أو 0.2 بالمئة عن سعر الإغلاق السابق، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة تسعة سنتات أو 0.2 بالمئة إلى 42.83 دولار للبرميل. حَسْبَ "رويترز". وهبطت أسعار النفط نحو 20% مُنْذُ بداية العام، رغم الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإِنْتَاج 1.8 مليون برميل يومياً مُنْذُ يناير الماضي، وهذا هو أضعف أداء للنفط في النصف الأول من أَي عام مُنْذُ 1997 حين أَدَّتْ زيادة الإِنْتَاج والأزمة المالية الآسيوية إلى انخفاضات حادة في أسعار الخام. ولا تزال الأسعار منخفضة نحو 15% أَيْضَاً مُنْذُ أن مددت أوبك في 25 مايو العمل بتخفيضات الإِنْتَاج حتى نهاية الربع الأول من 2018 بَدَلاً من انتهاء سريان اتفاق الخفض نهاية الشهر الحالي.