تقدمت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية (NIA)، يوم أمس الخميس، بطلب لمكتب الشرطة الدولية الإنتربول في الهند لإصدار مذكرة اعتقال ضد الداعية الإسلامي الدكتور ذاكر نايك. وأرفقت وكالة التحقيقات الهندية مع طلبها ما قَالَتْ: إنها أدلة تفصيلية تؤكد تورط الداعية الشهير في إلقاء خطب استفزازية، ونشر الكراهية، والتحريض على العنف، بالإضافة إلى تهم تتعلق بغسل الأموال ودعم الإرهاب – على حد زعمها -. وفي حال إصدار الإنتربول للمذكرة؛ فإنه بإمكان مؤسسات إنفاذ القانون حول العالم بإلقاء القبض على الدكتور نايك – الذي يقيم حَالِيَّاً في المملكة، ويتنقل من فترة لأخرى بينها وبين إندونيسيا وماليزيا – وتسليمه للسلطات الهندية. يُشَارُ إلى أن الداعية ذاكر نايك داعية وخطيب ومؤلف هندي ينتمي لأَهْل السُّنَّةِ والجماعة، ينشط في مجال الدعوة إلى الإسلام وإقامة المناظرات حول الأديان، خُصُوصَاً الديانة الهندوسية، ويهتم بدحض الشبهات المنتشرة عن الإسلام، كما أنه طبيب متخصص في الجراحة، وكان ملازماً للشيخ أحمد ديدات، ويدير مؤسسة بحثية متخصصة تسمى "مؤسسة البحث الإسلامية"، وأقام أكثر من 1000 محاضرة حول العالم.