نشر فيلم توثيقي على موقع التواصل الاجتماعي (اليويتوب)، لأحداث يوم 30 / 1 / 2012م، لبسالة الجيش الحر السوري في هذا اليوم في عدد من المدن السورية في مواجهة شبيحة النظام الأسدي. يبدأ هذا الفيلم بعرض تفوق الجيش الحر في مدينة الرستن السورية وتمكنه من تدمير دبابة تابعة لشبيحة بشا الأسد، وتنتقل كاميرا الفيلم إلى باب تدمر حيث تمكن الجيش الحر من تدمير مدرعة كانت تجوب في شوارع المدينة تقتل المواطنين السوريين المطالبين بالحرية. ويعرض الفيديو لمجهودات كتائب الجيش الحر المختلفة في القتال وقوتهم في مواجهة جنود بشار، فكتيبة علي بن أبي طالب تتمكن من تدمير دبابة، وثوار حمص يسيطرون على مستوصف باب الدريب ويرفعون عليه علم الثورة، وكتيبة شهداء الحرية تستهدف باص لشبيحة بشار وتقتل من فيه، وكتيبة ذو النورين تهاجم حاجز البياضة، وكتيبة الحسين بن علي تقنص أحد الشبيحة في باب الدريب، وثوار حمص يستولون على عربة تابعة لجنود بشار، إلى جانب تدمير عربيتين ودبابة. ويهدد ثوار حمص كتائب بشار الغاصبة بأنهم سيهاجمون عليهم مرددين نحن قادمون.. نحن قادمون.. الله أكبر.. الله أكبر. واستطاع الجيش الحر من تدمير حاجز باب الدريب وتدمير آليات تابعة للجيش السوري الأسدي. ويؤكد هذا الفيلم بداية دخول ثوار سوريا في قلب المعركة والمواجهة المباشرة وإعلان الانتصار على كتائب بشار، وثقتهم بنصر الله، فهم يقدمون النفس والمال والولد للقضاء على الظلم والبطش، ووسط تخاذل المجتمع العربي والعالمي يسير الثوار السوريون على خطى ثابتة، في طريقهم إلى النصر.