واصل النظام السوري ارتكاب مجازره بحق الشعب وقصف مستشفى مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب شمال، نقل إليه ضحايا بالغازات السامة مما ألحق به دمارًا كبيرًا، وفق وكالة فرانس برس. واستهدف القصف قسمًا من المستشفى في خان شيخون وألحق به أضرارًا كبيرة، كما شوهد أفراد من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار. ومن جهته أكد الائتلاف السورى فى بيان له، ارتفاع أعداد قتلى الغارات على مدينة خان شيخون جنوب إدلب،أنه ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح اليوم الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا إلى مقتل نحو 100 مدني على الاقل اختناقًا بينهم 11 طفلًا، وفق مصادر المعارضة وإصابة 200 شخص. ومن جهته أكد الائتلاف السورى فى بيان له، ارتفاع أعداد قتلى الغارات على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، أنه ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح اليوم الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. واتهم الائتلاف السورى النظام باستخدام صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض "غاز السارين" فى قصف المدنيين، موضحا أن الصور الأولى القادمة من هناك تتشابه من حيث الطبيعة مع الجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية لدمشق صيف عام 2013. ودعا الائتلاف إلى تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، والتي تنص على أنه فى حال عدم امتثال النظام للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها؛ فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسئولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها وفق الفصل السابع، مؤكدا أن الفشل في القيام بذلك، سيفهم كرسالة مباركة للنظام على أفعاله وبالتالي بمثابة صمت دولي وربما تورط في المسئولية عن تلك الجرائم. من جهتها دعت فرنسا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث قصف إدلب.