ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم بالغازات السامة الذي شنه النظام السوري على مدينة خان شيخون إلى ما لا يقل عن 58 شخصا . وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن من بين القتلى 11 طفلا ، وأن عدد القتلى قابل للزيادة لوجود عشرات المصابين، بعضهم حالاتهم خطيرة . وكان المرصد قد أوضح في بيان سابق له أن الهجوم نفذته طائرات حربية سورية مستخدمة " غازا ساما " بمنطقة خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غربي سورية صباح اليوم . ومن جهتها طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف قوات النظام السوري بالغازات السامة على محافظة أدلب في شمال غرب البلاد اليوم وأودى بحياة 35 شخصاً. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري". واتهمت الائتلاف قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين". وأضاف الائتلاف " يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن، عاداً أن قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك وتكراره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين". وكانت طائرات حربية للنظام قصفت اليوم بغازات سامة مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي، ما أسفر عن وفاة 35 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون جراء حالات اختناق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.