أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع في محيط البرلمان بلندن، إلى 5 قتلى و40 جريحًا. وكشفت مصادر مطلعة، أن أصابع الاتهام تشير الي طهران، موضحة أن الهجوم الإرهابي على مجلس العموم سبقه مناقشات ساخنة حول وضع الحرس الثوري على قوائم الإرهاب البريطانية. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، ‘‘إن الهجوم الذي وقع أمام مقر البرلمان وسط لندن، أسفر عن مقتل شرطي و3 مدنيين، وإصابة 40 شخصًا بجروح، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة‘‘. وأضاف راولي، في تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد، لا أريد أن أعلق على هوية المهاجم، لكننا نرجح فرضية الإرهاب، إلا أن المعلومات الأولية تفيد بأن منفذ الهجوم الإرهابي على مبنى البرلمان (آسيوي).