أعلنت الشرطة البريطانية أمس (الخميس)، أنها أوقفت شابا صومالياً يحمل الجنسية النرويجية مختلا عقليا، قتل سيدة أمريكية وجرح خمسة أشخاص آخرين في هجوم بالسكين، مساء أمس الأول (الأربعاء)، في ساحة راسل سكوير قرب المتحف البريطاني . وأعلنت الشرطة بعد ذلك أن منفذ الهجوم يعاني اضطرابات عقلية وأوقف بعد الهجوم. وأفاد نائب رئيس الشرطة البريطانية مارك رولي بأن المرأة التي قتلت في الاعتداء هي مواطنة أمريكية. والمصابين الخمسة في الحادثة من جنسيات أمريكية، بريطانية، أسترالية وإسرائيلية. وشدد على أن الشرطة لم تجد دليلا على دافع إرهابي لهذا الاعتداء. وقال مساعد مفوض شرطة مدينة لندن مارك راولي أن المنفذ موجود حاليا في المستشفى قيد التوقيف». وأضاف إن «المؤشرات تفيد أن الحالة العقلية لعبت دورا مهما في هذا العمل». ولم تشر إلى فرضية العمل الإرهابي. وقالت «نواصل تركيز تحقيقنا على الصحة العقلية (للمشتبه به). وأوضحت أن إدارة جرائم القتل كلفت إجراء التحقيق بدعم من إدارة مكافحة الإرهاب. واستخدمت الشرطة مسدسا للصعق الكهربائي (تازر) لتوقيف منفذ الهجوم الذي وقع في «راسل سكوير»، وفرض طوق أمني حول مكان الهجوم غير البعيد عن المتحف البريطاني، ورفعت بريطانيا في أغسطس 2014 مستوى الإنذار من تهديد إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، ما يشير إلى أن وقوع اعتداء «مرجح». وكانت شرطة لندن أعلنت أمس الأول قبل هذا الهجوم عن نشر 600 شرطي مسلح إضافي في لندن. وبعد اعتداءات باريس في نوفمبر 2015، أعلنت شرطة لندن بعد شهر أنها ستزود عناصرها أسلحة يدوية وأسلحة نصف آلية ومسدسات للصعق الكهربائي. وحكمت محكمة بريطانية في لندن بالسجن المؤبد على محيي الدين مير (30 عاما) المولود في الصومال، بعدما أدين بمحاولة القتل ذبحا في مترو لندن، أثناء هجوم وصفته السلطات ب «الإرهابي». وفي 5 ديسمبر 2015 أصاب الشاب شخصين بجروح أحدهما إصابة خطرة عند مدخل محطة مترو ليتونستون شرق لندن، بعد يومين على أولى الضربات الجوية البريطانية على تنظيم داعش في سورية.