كَشَفَتْ وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ارتفاع عدد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل، إلى 100 ألف شخص، وأَعْلَنَتْ عن نزوح أكثر من 12 ألف مدني من مدينة الموصل قبل يومين، وسط أزمة إغاثية. ووَفْقَاً ل ‘‘الجزيرة.نت‘‘ فإن معظم الهاربين من جحيم القتال هم نساء وأطفال، تكدسوا في العراء بانتظار تزويدهم بخيم، أو نقلهم إلى مخيمات أخرى. وقَالَت الوزارة، في بيان، ‘‘إن فِرَق الوزارة الإغاثية استقبلت 12 ألفاً و458 نازحاً من المناطق التي يجري تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية في الجانب الغربي لمدينة الموصل‘‘. وأَشَارَتْ إلى أن النازحين، تم نقلهم لمخيمي الحاج علي، ومدرج المطار في ناحية القيارة، فَضْلاً عن مخيمي حسن شام وجمكور التابعين لمحافظة أربيل. وكان مسؤول إغاثي عراقي، قد قال في وقت سابق: ‘‘إن فِرَق الإغاثة التابعة لوزارة الهجرة العراقية، وكذلك المنظمات المحلية والدولية استنفرت جميع كوادرها لإغاثة النازحين‘‘. وقال العضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية إياد رافد ل‘‘وكالة لأناضول‘‘: ‘‘إن هناك مشكلة كبيرة في إغاثة النازحين؛ لأنَّ الأعداد التي تصل منهم إلى المخيمات تفوق إمْكَانَاتِ فِرَقِ الإغاثة، والجميع يحتاج للخدمات الطبية والإغاثية‘‘.