أعادت وزارة التربية العراقية استئناف الدراسة في 190 مدرسة في الجانب الأيسر للموصل بعد استكمال تأهيلها، فيما أكد مركز «التنسيق المشترك» نزوح أكثر من 500 شخص من المدينة يومياً نحو إقليم كردستان. وأفاد بيان لوزارة التربية بأنها «جهزت مدارس الساحل الأيسر المحرر بالكتب والقرطاسية، فضلاً عن المستلزمات الأخرى، وهي تستوعب أكثر من 100 ألف طالب وتعهد وزير التربية محمد اقبال العمل كي تستعيد نينوى الحياة الدراسية الى وضعها السابق وبصورة أفضل». الى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين خطتها لاستقبال النازحين من الساحل الأيمن للموصل بعد إطلاق العملية العسكرية وبالاتفاق مع الأممالمتحدة، وقال الوزير جاسم الجاف: «تم التوصل إلى اتفاق على خطة لإغاثة النازحين، حين تدفقهم من الجانب الغربي للموصل، خلال اجتماع عقد في أربيل بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، ووزير الداخلية في حكومة إقليم شمال العراق كريم سنجاري، ومحافظ نينوى نوفل حمادي، ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة ليزا غراندي». وأضاف أن «الاتفاق ينص على «استخدام الجانب الشرقي الذي تم تحريره بالكامل لاستقبال النازحين، وناقشنا في شكل تفصيلي أعمال الإغاثة والإيواء، وركزنا على عودة النازحين من المخيمات إلى بيوتهم». كما ناقش الاجتماع «الاستعدادات اللازمة لمعركة تحرير الجانب الغربي وخطط استقبال النازحين». وأكد أن الوزارة «تعمل على إكمال بناء مخيمات الإيواء، فضلاً عن إفراغ مخيمات حسن شام والخازر وإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة والتهيؤ لاستقبال من ينزح من الجانب الغربي». الى ذلك، قال مدير مركز «التنسيق المشترك» في اقليم كردستان، هوشنك محمد إن «المعارك متوقفة في الموصل منذ 10 أيام تقريباً بعد استعادة الجانب الأيسر، لكن أكثر من 500 شخص ينزحون يومياً من المدينة بسبب انعدام الخدمات والمواد الغذائية الأساسية وسوء الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة». وأضاف أن «عدد النازحين من الموصل الى الإقليم بلغ حتى الآن 100 ألف و439 منذ انطلاق عملية استعادة المدينة».