إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – بتقديم أفضل الخدمات لزوار الحرمين الشريفين في سبيل أداء مناسكهم وعبادتهم بسهولة ويسر وطمأنينة, وبإشراف مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة من معالي نائب الرئيس العام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم, هيّأت إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام أكثر من (30) ألف سجادة، وأكثر من (2000) عامل وعاملة لنظافة المسجد الحرام وساحاته، وتم وضع ما يزيد عن (1500) حاوية للنفايات و(16) سيارة ضاغطة لنقل النفايات خارج الحرم وتم فتح أكثر من (4500) دورة مياه للرجال والنساء في ساحات الحرم المكي الشريف. أوضح ذلك مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام، المهندس ماهر بن منسي الزهراني، وأضاف أن "هذه الاستعدادات تأتي ضمن الخطط الموسمية التي تسعى من خلالها الإدارة لتهيئة سبل الراحة لزوار بيت الله الحرام وقاصديه". وبيّن أن من الخدمات الجديدة التي تم تهيئتها مكائن شفط محمولة على الظهر ومكائن لتلميع الأسطح الناعمة والخشنة، و(طرمبات) مطورة (لرش السجاد بالمعطر ولرش المبيد في دورات المياه)، وأيضًا لواقط يدوية لرفع الأوساخ ومسّاحات مطورة لرفع المخلفات بأحجام كبيرة وحواجز جديدة ومطورة للمجمعات بالإمكان نقلها بسهولة ومرونة، وتم تحديث حواجز المصليات بما يتناسب مع احتياج الحرم. وأهاب مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام بالتعاون من الجميع ومساعدة الإدارة في إنجاح خطة النظافة لهذا الشهر الفضيل من خلال: الالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وعدم إلقائها داخل المسجد الحرام وساحاته، والإسهام الفعّال مع جهود العمالة داخل المسجد الحرام في المحافظة على نظافة بيت الله الحرام بعدم إدخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة، ومراعاة عدم الوضوء من مجامع ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم في المقام الأول وما يؤدي إليه من انزلاقات قد تؤذي زوار المسجد الحرام كما هو سبب في امتهان ماء زمزم.