اعتقلت السلطات الميانمارية 5 روهنجيين مسلمين شمال منغدو في أراكان على خلفية مركب بحري مصنوع من الخشب تعرض للكسر والتلف قبل عدة أشهر على السواحل الغربية لميانمار. وقام مجموعة من البوذيين بسحبه وبيع أخشابه للروهنجيين الخمسة واستخدموها في بناء بيوتهم وترميمها حسبما أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA، مضيفًا أن السلطات الميانمارية تتهمهم بالتسبب في غرق المركب وإتلافه وتقوم بتعذيبهم؛ فيما لم ترد تفاصيل أخرى عن وضعهم في السجن الحكومي ومصيرهم. يشار إلى أن مسلمي الروهنجيا في أراكان يتعرضون يوميًا لصنوف من القهر والإذلال من قبل السلطات الميانمارية التي زادت حدتها عقب امتناعهم عن المشاركة بإجماع في عملية التعداد السكاني التي جرت قبل عدة أشهر. في سياق آخر أعرب مشرعون في ولاية أراكان عن قلقهم من استبدال رئيس وزراء ولاية أراكان بجنرال من الجيش بعد استقالة رئيس الوزراء من منصبه الأسبوع الماضي، مضيفين أنهم يريدون أن يقرروا بأنفسهم من الذي سيصبح رئيس الوزراء لأنهم الأغلبية في الولاية وذلك وفقا لما نشرته وكالة "DVB" البورمية. وكان الرئيس ثين سين قد أعلن الأسبوع الماضي أن رئيس وزراء ولاية أراكان "هلا ماونغ تين" التي يمزقها الصراع قد قبل استقالته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن سبب استقالة المشرع القانوني من حزب التضامن والتنمية الحاكم الاتحاد (USDP) والذي عين في عام 2010م. وأعلن مكتب الرئيس يوم الجمعة الماضي أن نائب وزير شؤون الحدود الجنرال "مونغ مونغ أوهن" سوف يصبح عضوًا في المجلس التشريعي لولاية أراكان بينما قال أعضاء الحزب الوطني أراكان (ANP) إنهم يعتقدون أنه سيتم تعيينه كرئيس جديد لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء خلال اجتماع لبرلمان الولاية. وكان الجنرال قد ترأس اللجنة الحكومية للتحقيق في أعمال الشغب التي اندلعت في أكياب (سيتوي) في شهر مارس والتي تم خلالها نهب أكثر من عشرة مكاتب للأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الإنسانية من قبل العصابات البوذية.