ألقت السلطات المحلية في بنجلاديش القبض على أكثر من 1173 روهنجيًا خلال عمليات خاصة على طول الحدود بين بنجلاديش وميانمار منذ عام 2014م، وفقا لمصدر مسؤول في مدينة كوكس بازار. وبحسب بيان رسمي لحرس الحدود في بنجلاديش، فقد ألقى الحرس القبض على 322 روهنجياً في يناير و 287 في فبراير و 211 في شهر مارس و 196 في أبريل و 157 في مايو 2014 م بعد أن أجرى عمليات مختلفة على طول الحدود. وأضاف البيان أن معظم الروهنجيا أتوا إلى بنجلاديش من ميانمار بعد أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في عام 2012م . ويتعرض المسلمون الروهنجيا للاضطهاد ولمختلف أنواع الاغتصاب، والقتل، والاعتقال التعسفي والتعذيب، وابتزاز الأموال والتحرش والنهب من قبل الشرطة وشرطة مكافحة الشغب بالإضافة للجيش والموغ (الراخين). في سياق مختلف ذكرت صحيفة "the stateless" أن السلطات المحلية في ولاية أراكان جلبت ممرضات، وأطباء، ومرضى مزيفين قبل أن يصل وفد حكومي إلى عيادة "دباينغ" في عاصمة الولاية لإيهامهم أن إدارة العيادة تقدم العلاج بشكل متساوي لجميع النازحين دون تمييز. وكان وفد من نائب رئيس ميانمار ( بورما) ساي مون خانت، وقائد الاتحاد "أوهن مونغ مونغ" ورئيس وزراء ولاية أركان "هلا ماونغ تين" ومسؤولين آخرين قد زار عيادة "دباينغ" ومخيم شاونغ للنازحين الداخليين في أكياب للاطلاع على الأوضاع الحالية هناك. يُذكر أن الآلاف من الروهنجيين المسلمين لا زالوا في مخيمات بدائية في عدد من مناطق ولاية أراكان تفتقر إلى العيادات الطبية والمنظمات الصحية والإنسانية.