أكدت وزاره الصحة أن كل شخص "بما في ذلك العاملين في قطاع الخدمات الطبية" تعرض بوقاية أو بدون وقاية لحالات إصابة محتملة أو مؤكدة بفيروس كورونا، ولديه علامات التهاب في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي خلال أسبوعين من تعرضه للحالة المصابة يعتبر ضمن الحالات المشتبه بها، والأشخاص الواجب فحصهم للتحقق من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأضافت الوزارة في بيان لها أمس: في حالة ثبوت إصابة المريض بمرض معدي تنفسي آخر مثل أنفلونزا الخنازير H1N1، فإن ذلك يعني استبعاده من فحص كورونا، إلا أن الإصابه بكلا النوعين ممكنة، وذكرت أن جميع الحالات المشتبه بها يجب أن يؤخذ منها مسحة من الأنف والحلق، أو إفرازات من الجهاز التنفسي السفلي إن أمكن، ضمن إجراءات فحوصات مختبرية لفيروس كورونا، كما أنه يجب عمل الفحوصات المختبرية اللازمة واستبعاد الأسباب العامة لعدوى الالتهاب الرئوي (مثل فيروس الأنفلونزا النوع "ا" و"ب"، وفيروس ار اس في وبكتيرياStreptococcus pneumonia وLegionella pneumophila) بناء علي معطيات الفحص السريري والوضع الوبائي، ويمكن إجراء هذه الفحوصات في نفس الوقت الذي تجري فيه اختبارات فيروس كورونا. وأبانت الصحة أن المقصود بالتعرض مع الوقاية هو مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف مع ارتداء كافه الأدوات الوقائية الشخصية (الكمامة والقفازات والمريول وعند الحاجة أيضا النظارات الواقية للعينين أو الكمامة عالية الفلترة N95). وبينت الوزارة أن التعرض بدون وقاية يقصد به مخالطة حالة مصابة أو محتملة بفيروس كورونا لمسافة أقل من متر ونصف بدون ارتداء كافة الأدوات الوقائية الشخصية المذكورة آنفا (الكمامة والقفازات والمريول وعند الحاجة النظارات الواقية للعينين أو الكمامة عالية الفلترة N95). ونصحت الوزارة وفقا ل اليوم من يتعاملون مع المرضى عن قرب بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية بعدة نصائح، أهمها إذا كان يتواصل عن قرب مع شخص مريض يشتبه في إصابته بفيروس كورونا فإنه يجب عليه مراقبة وضعه الصحي لمده 14 يوماً ابتداء من آخر يوم تواصل فيه مع المريض وينتبه للأعراض التالية: ارتفاع درجة الحرارة (38 درجة أو أكثر) فيتم قياس درجة حرارة الجسم مرتين يوميا، والسعال، وضيق التنفس، ويجب مراقبة بعض الأعراض المبكرهة الأخرى مثل الرعشة وآلام الجسم والتهاب الحلق والصداع والإسهال والغثيان/ القيء والرشح.