كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، أن الجيش العراقي، قام بقصف مناطق مأهولة بالسكان في الفلوجة، بالبراميل المتفجرة، وهو السلاح الفتاك الذي استحدثه نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، للفتك بمعارضيه. وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، في تقرير حديث لها، أن قوات نوري المالكي التي تشن حرب على أهل السنة بمحافظة الأنبار منذ مطلع العام الحالي، وجهت ضربات متكررة إلى مستشفى الفلوجة العام بقذائف الهاون، لافتة إلى أن تلك الهجمات المتكررة توحي بقوة باستهداف المستشفى، مما يشكل انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب. وأشارت المنظمة إلى إن هجمات عشوائية باستخدام البراميل المتفجرة، نفذتها قوات المالكي، في إطار حملة مكثفة على أحياء سكنية في الفلوجة والمناطق المجاورة لها ما تسبب في خسائر بين صفوف المدنيين وفرار أعداد كبيرة منهم. وقال فريد آبراهام، المستشار الخاص لهيومن رايتس ووتش: "هذا الاستهتار البين بالمدنيين يجلب الموت على الأشخاص العالقين بين قوات الحكومة وجماعات المعارضة".