اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأربعاء، القوات العراقية باستخدام البراميل المتفجرة خلال غارات شنها الطيران على الحربي على عدد من المدن العراقية منذ مطلع يونيو الماضي. كما قالت المنظمة إن أكثر من 75 مدنيا قتلوا في غارات جوية كان يفترض أن تستهدف تجمعات للمسلحين، مشيرة إلى أن من بين القتلى 17 شخصا قضوا جراء استخدام براميل متفجرة. ونقل بيان عن نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط، جو ستورك، قوله إن "الضربات الجوية التي توجهها الحكومة أحدثت حصيلة رهيبة للضحايا من السكان العاديين". وأشار بيان المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إلى أنه "على الرغم من نفي الحكومة المتكرر، إلا أن قواتها استأنفت استخدام قنابل البراميل القاتلة في مناطق مأهولة في الفلوجة". كما ذكر التقرير أن المستشفيات في مدن الفلوجة وبيجي التي تسيطر عليها جماعات مسلحة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، تعرضت مرارا إلى قصف جوي من القوة الجوية العراقية. وطالبت المنظمة "الحكومات التي تساعد العراق في حملاته العسكرية، بأن توقف مساعدتها حتى تستطيع القوات العراقية والمجموعات التي تساندها، بوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين". وكانت الحكومة تلقت دعما عسكريا من قبل عدة دول إثر سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق عدة في شمال وشرق البلاد، لاسيما في محافظات صلاح الدين ونينوى والفلوجة. سكاي نيوز عربية