ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن أطفال حلب بسوريا يعانون من صدمة تحمل أسوأ أعمال عنف تشهدها بلادهم. وقال مدير مكتب اليونيسيف بحلب، رادوسلاف رزيهاك: "جميع أطفال حلب مصدومون، ولم أرَ بحياتي، وطيلة عملي منذ 15 عاماً مثل هذا الوضع المأساوي الذي يعانون منه"، بحسب وكالة "فرانس برس". وقدَّر رزيهاك أن نصف مليون طفل في حلب يحتاجون لدعم نفسي واجتماعي، بينهم 100 ألف يجب عرضهم على مختصين، مبيناً أنهم سيعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جداً. وبيَّن رزيهاك أنَّ الفحوصات النفسية والاجتماعية التي خضع لها الأطفال القادمون من الأحياء الشرقية بهذه المراكز أظهرت أنهم يفتقدون إلى غريزة الدفاع الأساسية.