اعربت منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان الاثنين عن غضبها واستيائها الشديدين أثر ورود تقارير عن مقتل عشرات المدنيين بينهم اطفال في بلدتي البيضا وبانياس في سوريا. وقالت ماريا كاليفيس، مديرة مكتب اليونيسيف الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان «منظمة اليونيسيف تعبر عن الغضب والاستياء الشديدين عقب تقارير وردت عن وقوع قتلى في البيضا وبانياس، حيث أشارت تلك التقارير إلى أنه في يومي 2 و 3 مايو، قتل من البلدتين العشرات، من بينهم نساء وأطفال». واضافت «ان كانت اعمال القتل هذه تذكر بشيء فانها تذكر بان المدنيين وخصوصا الاطفال منهم هم الذين يدفعون الثمن الاغلى نتيجة سفك الدماء المتواصل في سوريا»، مشيرة الى ان «العنف الوحشي يؤدي الى معاناة انسانية قصوى وفقدان للأرواح». وبحسب كاليفيس فان «5,5 ملايين شخص اجبروا على النزوح بما فيهم 1,4 مليون اصبحوا لاجئين في الدول المجاورة التي تعاني من الضغوطات الشديدة». ودعت كاليفيس جميع الاطراف الى «احترام التزاماتهم القانونية الدولية، واحترام قدسية أرواح الأطفال». وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اشار السبت الى العثور على 62 جثة بينها جثث 14 طفلا، على الاقل في حي سني في جنوب مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا اقتحمته القوات النظامية ومسلحون موالون لها من الطائفة العلوية الجمعة.