تصدى عدد من الأكاديميات والمختصات بقوة، لمطالبة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التواصل مع النساء السعوديات؛ لمعرفة طموحاتهن وآرائهن في المجتمع، وطالبن الصحيفة ب"الكف عن التدخل في شؤونهن، وعدم التطفل عليهن". وقالت "نيويورك تايمز"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي غرّدت عبره لأول مرة باللغة العربية مخاطبة النساء السعوديات: "نود أن نتواصل مع النساء السعوديات.. أخبرونا عن حياتكن، وطموحاتكن، وآرائكن في المجتمع السعودي". وكتبت أستاذة الحديث بجامعة الأميرة نورة، ومشرفة مركز النجاح للاستشارات التربوية الدكتورة رقية المحارب: "نصف النساء البريطانيات يتعرضن للتحرش في مكان العمل! يمكنكم التواصل معهن ليتكلمن عن حياتهن، وآرائهن، وطموحاتهن!". وأضافت أن: "75٪ من النساء البريطانيات يعانين من اكتئاب نفسي بسبب الضغوط المالية! تواصلوا معهن.. وهناك 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية منذ عشرين سنة! حاوروهن!". من جهتها علقت الدكتورة نوال البخيت على مطالب "نيويورك تايمز " بقولها: "رمتني بدائها وانسلّت"، وأضافت: "نريد إخباركم عن المرأة المهدرة كرامتها عندكم وعدد اللقطاء والشواذ والأمراض الجنسية المنتشرة بينكم، وإن شئتم تواصلنا معكم بإرسال أطباء لعلاج الفتيات المكتئبات من اغتصاب آبائهن لهن، أو نفتح لكم مصحات لعلاج المدمنات ومحاضن لإيواء كبار السن". وأشارت الكاتبة هيا الرشيد: أن النساء السعوديات بخير ولله الحمد وراضيات بطريقة حياتهن، لكنهن يشفقن كثيراً على حال المرأة في أمريكا، ويوجهن لكم طلباً بالاهتمام بها فقط. واكتفت الباحثة والمختصة في شؤون قضايا المرأة سامية العمري بقولها: "لا شأن لكم بحياتنا، والأقربون أولى بالمعروف!" مرفقة مقطع فيديو يكشف معاناة امرأة كندية تصور معاناة المرأة في أمريكا الشمالية.