يستمر مسلسل الإهمال داخل الاستراحات، وكان آخرها غرق الطفلة سارة داخل مسبح استراحة في جدة، حيث تحولت رحلة ترفيهية للطفلة مع والديها في استراحة مستأجرة بشمال جدة إلى مأساة ذهبت ضحيتها الطفلة سارة (8 أعوام) التي غرقت داخل مسبح الاستراحة مساء الجمعة الماضي، وانتشل جثمان الطفلة نساء تواجدن في الموقع، بعد أن فشلن في إنقاذها. وصدرت شهدة الوفاة بعد أن تسلمت شرطة أبحر ملف الواقعة وفتحت تحقيقا وأحالت الجثة إلى الطب الشرعي. وتعود تفاصيل الحادث إلى استئجار أسرة الضحية استراحة في تجمع نسائي بغرض الترفيه، وبعد ساعات فوجئت والدة الطفلة مع الحاضرات بجثة طفلتها تطفو في مسبح الاستراحة وسط صدمة وبكاء ومحاولات فاشلة للإنقاذ. وقال الأب المكلوم عبدالعزيز قزان: "فقدت سارة في استراحة لا يتوفر في مسبحها الحد الأدنى من اشتراطات السلامة.. عدد كبير من الأطفال سلامتهم في خطر في مواقع غير محمية بحواجز أو مدعومة بمنقذين، والنتيجة كما حدث لسارة، أن تفقد أغلى ما تملك"، وفقا ل"عكاظ". يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى، حيث شهدت استراحات جدة حوادث مماثلة في فترات سابقة ذهب ضحيتها عدد من الأطفال غرقا، في وقت طالب فيه عدد من المهتمين بمنع مسابح الاستراحات إلا بتوفر ضوابط أهمها توفير مختص بشؤون السلامة يكون مسؤولا أمام جهات الاختصاص عن تطبيق الاشتراطات المطلوبة.