يستخدم الزنجبيل الطازج أو المجفف في الطعام والشراب ، للاستفادة من خصائصه الطبية المفيدة للجسم، حيث أنه يقوي القلب ويجدد الحيوية وينشط الوظائف الجنسية ، كما يعتبر الزنجبيل مفيداً في الوقاية والتخفيف من حدة الإصابة بآلام المفاصل والغثيان ودوار الحركة، ويتم تناول الزنجبيل كشراب دافئ مع إضافة العسل ، للتخفيف من حدة أعراض أمراض البرد. برغم هذه الفوائد العديدة إلا أنه للزنجبيل بعض التأثيرات الجانبية السلبية كذلك ، ونظراً لأن الزنجبيل ينشط القدرة الجنسية ، فقد يكثر البعض من تناوله ولكن هذا الأمر يؤدي لحدوث اضطرابات هضمية مثل الإسهال والحرقة في المعدة ، في حالة استخدام الزنجبيل المجفف ، لهذا يفضل تناول الزنجبيل الطازج. ولتفادي أي آثار سلبية تنتج عن تناول الزنجبيل يفضل إتباع النصائح والتحذيرات التالية: -لا يجوز تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل ، خصوصاً لدى الحامل . -لا يجوز تناول الزنجبيل نهائياً قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية أو زيارة مرتقبة لطبيب الأسنان أو مع الأسبرين أو الأدوية المميعة للدم لكيلا يؤثر على تجلط الدم. -لا يجوز تناول الزنجبيل لدى مرضى السكري ، لأنه قد يتداخل مع أدوية السكري ما يؤدي لاضطرابات في سكر الدم . -لا يجوز تناول الزنجبيل لدى مرضى قرحة المعدة، والإثنى عشر. -لا يجوز تناول الزنجبيل لدى مرضى ارتفاع الضغط الشرياني لأنه قد يؤثر على فعالية أدوية الضغط ما يعرض المريض لخطر هبوط الضغط. وتعد أفضل طريقة لتحضير مشروب الزنجبيل هي أن توضع قطعة من جذر الزنجبيل المبشور في كوبين من الماء؛ ثم تترك لعدة دقائق تغلي على نار هادئة حتى يصل الماء إلى درجة الغليان، ويمكن إضافة الليمون أو العسل بعد ذلك، والتمتع بهذا الشراب اللذيذ والمفيد.