علمت (تواصل) أن هناك مواطنة تقدمت بشكوى رسمية إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة أثر دخول صحافي، ومدير مصنع لمعهد تدريب خاص بالسيدات. وأكدت المواطنة أن معها الإثباتات التي تؤكد صحة كلامها، وأنها ستقدمها للهيئة لكي ترفعها إلى الجهات العليا. وتعود بداية القصة عندما وجدت إعلانا لإقامة دورات نسائية يتم بعدها تعيين الفتيات في المصانع وفي الأسبوع الثاني تفاجأت بدخول صحافي واحد مدراء المصانع للقاء الفتيات في قاعة التدريب وقد حاولت مديرة المعهد أن تضلل هذه الفتاة لما وجدت منها ممانعة للاختلاط إلا أنها اكتشفت ذلك مصادفة فدخلت على الصحافي ومدير المصنع في حضرة الفتيات ونصحتهم ثم توجهت إلى الشرطة لتقديم بلاغا فرفضوا استقباله ووجهوها للهيئة فسجلت البلاغ ودعمته بإثباتات وفي المساء تحدثت لإحدى المسؤولات في المعهد فتحمست لقضيتها ثم ما لبتث إلى أن اتصلت بها وطلبت منها عدم الحضور للمعهد غداً. تأتي هذه الحادثة بعد قرارات وزارة العمل الأخيرة والتي أتاحت للمرأة نزول العمل في المصانع، ولكن على أن يكون هناك قسم خاص بالسيدات لمنع الاختلاط، ولكن يبقى القرار حبر على ورق حتى الآن لما تكرر حدوثه من اختلاط سواء أكان مقصود أو غير مقصود، وهنا يرى مراقبون ضرورة وضع آلية تضمن حرية النساء داخل العمل الخاص بهن دون أن يتسبب أحد في إحراجهن. كما طالب مراقبون أن تكون الهيئة هي الجهة الرقابية الأولى مع الوزارة على عمل الأقسام النسائية، وتأتي هذه الدعوة موافقة لما تقدم به أنفا بعض المشايخ والمهتمين إلى ضرورة إشراك رجال الهيئة في رقابة المصانع.