من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ بعد ساعات على مقترح من بعض الأعضاء لوقف صفقة أسلحة أمريكية للمملكة تشمل عشرات الدبابات بقيمة 1.15 مليار دولار، والتي وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا. وسعت "تواصل" للبحث وراء أبرز الأسماء الداعمة لمقترح وقف الصفقة فكانت المفاجأة أن كثير منهم إما من اليهود أو من اللوبي الصهيوني المؤيد للكيان الصهيوني أو من الداعمين للاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما وقوى عالمية أخرى مع إيران العام الماضي. ومن أبرز الأسماء داخل مجلس الشيوخ الداعمة لوقف صفقة الأسلحة في محاولة للضغط على المملكة من أجل وقف الحرب ضد المتمردين في اليمن، "كريستوفر مورفي" و"مايك لي" و"آل فرانكين" بالإضافة إلى أسماء أخرى، حيث تقدموا بمقترح لعرقلة الصفقة والذي سيجري التصويت عليه بعد ساعات. وفيما يتعلق بالسيناتور" كريستوفر مورفي"، فسبق وأن تواصلت معه صحيفة "جيويش ليدجر" اليهودية الأمريكية في مايو الماضي وأكد في تصريح خاص لها دعمه الكامل لزيادة المساعدات الدفاعية للكيان الصهيوني، وعبر عن امتنانه لمستوى الدعم والتنسيق العسكري والأمني غير المسبوق من قبل الولاياتالمتحدة لإسرائيل في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مضيفا أن على أمريكا تقديم كل ما تحتاج إليه إسرائيل من مساعدة للدفاع عن نفسها. أما فيما يتعلق بالسيناتور "مايك لي" فقد زار الخليل الشهر الماضي ضمن جولة نظمت من قبل منظمة صهيونية تعمل بالتعاون بين الحكومة الأمريكية و"الإسرائيلية"، ولم تكن تلك هي زيارته الأولى، حيث زارها في 2010م والتقى برئيس الوزراء هناك بنيامين نتنياهو. وسبق وصرح "مايك لي" بأن "إسرائيل" هي أقرب حليف لأمريكا في الشرق الأوسط، ولابد من دعمها بشكل قوي للدفاع عن أمنها وسيادتها، بحسب ما جاء على لسانه. أما السيناتور "آل فرانكين" فكان خامس سيناتور من بين 9 أعضاء يهود بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعم الاتفاق النووي مع إيران ويصفه بالاتفاق القوي.