جادت قريحةُ الأديب والشاعر الشيخ عبدالرحمن صالح العشماوي، بقصيدة جديدة يوجه فيها رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، بعد تصريحاته المرفوضة والمسيئة إلى المملكة وطريقة إدارتها لمناسك الحج. تقول أبيات القصيدة: رسالة إلى خامنئي الحج ركنٌ عظيمٌ فوقَ ما نَصفُ فلْيَلزمِ الصمتَ مَن بالغدرِ يعترفُ الحجّ قَصْدٌ إلى الرحمن غايتُه فكيف يبلغ هذا القصدَ منحرفُ قالوا: يُهدِّدُ خامنئي فقلتُ لهم: اللهُ أكبرُ ، والميزانُ مُختلفُ تهديدُ حجّاجِ بيت الله مَنْقَصةٌ ووَصْمةٌ عارُها للناس مُنكشِفُ تبقى لمن يقصدون الغدرَ خَيْبَتُهم فحسبهم أنهم في الخيبةِ انجرفوا في خدمة البيت، لو يدري تَطاوُلُهم فضلٌ من اللهِ لا جَورٌ ولا صلَفُ ولا شقاقٌ ولا حقدٌ ولا حسَدٌ ولا انحرافٌ عن التقوى ولا جَنَفُ لا خيرَ في شَقِّ صفِّ المسلمينَ وقد سعَوا إلى طاعةِ الرحمن وانصرفوا سعَوا إلى بيتِه يَرجونَ رحمتَه وكلُّهم لائذٌ باللهِ مُعْترفُ الكلّ فيه ضيوفُ اللهِ يُكْرِمُهم بعَفْوِه ، إنه بالعفوِ مُتّصِفُ في خدمةِ البيتِ ما تسمو النفوسُ به ففي القلوبِ إليها الشوقُ والشّغَفُ في خدمةِ البيتِ تَشريفٌ ومَكْرُمَةٌ وَحَسْبُ خادمِه التكريمُ والشّرَفُ عبدالرحمن صالح العشماوي