فور أن أطلقت هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة سراحه بكفالة حضورية بتهمة قذفه امرأة، راح يتحقق من شركة اتصالات أصدرت شرائح اتصال باسمه دون علمه، فوجد ست شرائح مسجلة باسمه، كانت إحداها مصدر رسائل نصية أرسلت إلى هاتف امرأة مسنة تتهمها بالسحر وبالشعوذة وتقدح في شرفها. المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد قال إن القضية قيد الإجراءات والتحقيق لكشف ملابساتها، وشدد على المواطنين والمقيمين عدم ترك صور من هوياتهم والمحافظة عليها، حتى لا يتعرضوا لعمليات نصب واحتيال، وبالتالي يكونون عرضة للمساءلة. مسؤول في شركة الاتصالات مثار القضية، رفض الكشف عن اسمه أو الرد على ملابسات القضية، مكتفيا بقوله إن الشرطة وهيئة الاتصالات هما من تكشفان حقيقة وطريقة استخراج الأرقام. المواطن المتهم يقول إن إدارة البحث والتحري استدعته في السابع من الشهر الحالي على ذمة دعوى تقدم بها ابن المسنة بأنه قذفها في شرفها واتهمها بالسحر والشعوذة عبر رسائل نصية صادرة من شريحة اتصال مسجلة باسمه، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه لم يصدر أية شرائح من الشركة المعنية بالحادثة.