قرر مكتب الحريات المدنية في ولاية لوس انجلوس الأمريكية تعديل دعوتها القضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ال "FBI"، والتي كانت بشأن التجسس على المساجد لتشمل تهمة جديدة تتمثل في استخدام المكتب مواد تدريبية ضد المسلمين. ووفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الخميس 15/9/2011م، فقد قال بيتر ببرانج، محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بجنوب كاليفورنيا، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ال "FBI" اقتطع مواد من نصوص إسلامية من خارج سياقها ليظهر أن النصوص الإسلامية تتضمن تحريضا على العنف. وكانت المفاجأة هي اعتراف مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن المحاضرات التدريبية كانت تظهر الإسلام بصورة خطيرة، لكنه استدرك بأنها قد توقفت. وقال مكتب ال "FBI"، في بيان له، أن التغييرات التي طرأت على سياسة ال "FBI" تضمن أن جميع المواد التدريبية تتماشى مع المعايير المتبعة. يشار إلى أن الدعوى المقدمة يوم الخميس الماضي تتهم "FBI" بالدفع بمخبرين سريين لمراقبة المساجد بجنوب كاليفورنيا، منتهكين بذلك حرية المسلمين عن طريق إجراء مراقبة عشوائية لشخصيات بسبب إنتمائاتهم الدينية.