هاجم مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية لحقوق الإنسان، بعدما اعتبروه تدخلاً منها في خصائص الأسرة السعودية، وممارستها الضغوط لفرض الرياضة النسائية بالمملكة. وأنشأ مغردون هاشتاج #إلى_هيومن_رايتس أعربوا فيه عن رفضهم واستهجانهم للتدخل في الشأن السعودي، مؤكدين على تمتع المرأة بحقوقها التي أوجبها لها الإسلام، مطالبين المنظمة الدولية بعدم ازدواج المعايير، والالتفات إلى الحقوق المنتهكة للمرأة في سوريا والعراق وفلسطين وبورما، وقضايا الهوملس والاغتصاب في بلاد الغرب. وغرد سعود الدوسري: #إلي_هيومن_رايتس هي وسيلة تخدير، دورها تشجب فقط ما يحدث للمسلمين، أمّا غير المسلمين تدافع وتستميت. وقالت الكاتبة هند عامر: النتيجة التي وصلت لها منذ زمن أن المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان هي ذراع غربية للهيمنة الثقافية لا أكثر. #إلى_هيومن_رايتس وقال م. خالد الشريف: تحرق الهندوسية حية، وتؤجر الإيرانية بالساعة، وتُضطهد الغربية، وتقتل البورمية والسورية كل ذلك لا يهم المهم تفسخ العفيفة بوطننا! وغرد محمد اليحيى: لماذا لا توجهون كاميراتكم إلى سوريا والعراق حيث يتفنن أصحابكم الصفويون في قتل الأطفال والنساء بدلاً من التدخل في شؤوننا! وغرد د. محسن المطيري: تدخلات في خصائص الأسرة السعودية، وضغوط للرياضة النسائية، وصمت عن ملايين القتلى والمشردين في الشام! #إلى_هيومن_رايتس أما مُنى العتيبي فغردت متسائلة: ألا يجدر بكم أن تنظروا إلى قضية الهوملس والاغتصاب في بلادكم، قبل أن تتدخلون في شؤون بلاد دينها يحتم عليها احتواء الضعيف. كذلك غرد فهد العوهلي قائلاً: يتأكد يوماً بعد آخر أن عينكم العوراء لا ترى سوى سفاسف بالسعودية، عمياء عن الظلم والقهر والدم فيما سواها.. كفى.. فقدتم مصداقيتكم. وقال سعيد الدعجاني: يكفي أن من حق المرأة في الإسلام أن الأب والولد والزوج مسؤولون عنها مسؤولية كاملة من مأكل، ومشرب، وملبس، حتى لو كانت غنية. وأردف في تغريدة أخرى: حقوق كبيرات السن بالغرب في ديار العجزة حتى يموتن لا أخ ولا زوج ولا ابن يقوم بواجبه الإنساني بالعناية بهن ولا قانون يجبرهم. وقال سعود الرشيدي: نساؤنا أهلونا وهم كرامتنا، وهذا ديننا وشأن داخلي خاص بنا ليس لأحد التدخل به، وولاة أمرنا هم من ينفذه، ونحن راضون بذلك. كذلك أكد وليد الفضلي: المرأة عندنا درة مصونة حفظها الإسلام وأعلى شأنها.. لتجعل المرأة الغربية من المرأة السعودية قدوة لها. أما حمد العساف فتساءل: أين أنتم من نساء سوريا والعراق وفلسطين ومينمار، أم أن لكم أهدافاً خبيثة وضيعة كعنصرية حقوق الإنسان؟ (طبعاً غير المسلم). وغرد محمد العبدالكريم قائلاً: نساءنا عزيزات بسبب الإسلام التفتوا إلى من تنتهك حقوقهن وتعذب وتغتصب.