أعادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تدخلاتها في شؤون المملكة، بنشرها تقريرا تطالب فيه بإنشاء اتحادات رياضية للنساء والسماح بالتنافس داخليا ودوليًا، وحضور الأحداث الرياضية في الملاعب، وتنفيذ برامج التربية البدنية للإناث في المدارس. واستقبل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هذا التدخل بالرفض وعدوه ضمن الحملة المعادية للإسلام والمملكة، حيث غردت فاتن الغامدي، على التقرير المنشور في حساب المنظمة في تويتر بقولها: "(ياحقوق الإنسان المسيحي واليهودي) الأسد وميليشيات إيران يرتكبون مجازر يومية فأين أنتم؟ ام لأنهم ليسوا أيزيديين؟". بينما غرد صاحب الحساب Proud Muslim بقوله: "وبعدها ماذا؟ تطالبون بمنع الحجاب في المدارس؟ ثم ماذا ؟الإختلاط؟ هل تخافون على المرأة السعودية أكثر من أهلها؟". وقال د. موفق محمد حريري: "عند قراءة هجمة المنظمة على السعودية تلمس نفس تحريضي بنكهة الرافضة فكيف تضمن هذه المنظمات ان لا تستغل لأغراض خفية". وغرد Al-Ghamdi [email protected]:" يا منظمة الكذب ليس من حقك التدخل في شأننا الداخلي وعاداتنا، إلزمي حدودك أو سيلزمك الشعب السعودي حدودك مكرهةً". في حين قال Mobarak: "عليكم عدم التدخل في شؤون الدول بشعاراتكم المزيفة". وأضاف عبدالله الغثيمي:"وهل انتهت مشاكل النساء في العالم حتى تتفرغوا للمرأة السعودية أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟؟؟".