أكد عدد من العاملين بمجال الرعاية الإنسانية والإغاثية في ميانمار تخوفهم على مصير نحو 140 ألفا من مسلمي الروهنجيا بعد اضطرار نحو 700 من عمال الإغاثة إلى مغادرة البلاد وخاصة ولاية "أراكان" بسبب عنف البوذيين ضدهم وضد المسلمين. وأكدوا في مؤتمر مصغر أبرزته وكالة "الأسوشييتد برس" إلى أن حياة 140 ألفا من مسلمي الروهنجيا مهددة بعد إجلاء العاملين في مجال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وغيرهم من ميانمار بعد تعرضهم لهجمات البوذيين الذين يسيسون الخدمات الإغاثية على أنها مساعدة للمسلمين ضد البوذيين. وحذر الإغاثيون من أن احتياطي الغذاء في معسكرات اللاجئين والمياه النقية ستنفذ في غضون أسبوعين في الوقت الذي يواجه فيه المسلمون مشاكل صحية خطيرة منذ إجلاء "أطباء بلا حدود" بأمر من سلطات ميانمار. وطالب عمال الإغاثة بضرورة الضغط السياسي على حكومة ميانمار لعودة جهود الإغاثة مجددا وقف تسييس المساعدات على أنها مساعدة لطرف على حساب طرف آخر.