أكدت الأبحاث الحديثة أن انخفاض مستويات فيتامين "د" في الجسم، يعرض الإنسان للمعاناة من أمراض الشرايين التاجية، وقد يسبب أكثر الأشكال حدة من تلك الأمراض. وأظهرت الأبحاث الأولية أن فيتامين "د"، الذي يسمى بفيتامين أشعة الشمس، قد يلعب دورا هاماً في الوقاية من أمراض القلب. وأوضحت الدكتورة مونيكا فورديوا، طبيبة القلب في جامعة شرق بيدمونت في نوفارا، إيطاليا أن نقص فيتامين "د" أن يكون السبب وليس نتيجة لتصلب الشرايين. في حين أظهرت الدراسة وجود علاقة بين مستويات فيتامين "د" وخطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنه لم يثبت بعد وجود صلة بين السبب والتأثير. ووجد الباحثون الذين فحصوا ما يقرب من 1،500 مريض أن 70 في المائة من الذين يخضعون لتصوير الأوعية، وهو اختبار يستخدم للكشف عن انسداد في الشرايين، لديهم مستويات نقص فيتامين "د". أولئك الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين "د" كانوا يعانون من انسداد الشرايين بالمقارنة مع الذين لديهم مستويات طبيعية. أكثر من نصف البالغين، في الولاياتالمتحدة، وخاصة السود واللاتينيين، يحصلون على القليل من فيتامين "د"، وفقا لبيان صحفي. ويتم امتصاص فيتامين "د" عن طريق الجلد من أشعة الشمس، كما أنها وجدت في الأسماك الدهنية، وموجودة في منتجات الألبان والمكملات الغذائية. أوصت فورديوا بإتباع نظام غذائي غنى بفيتامين "د" وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة في الهواء الطلق وهذا يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.