أكد الخبير في أمن المعلومات وجرائم الكمبيوتر، عبد الله العلي، أن شراء شركة فيس بوك لتطبيق الواتساب لا يعدو كونه صفقة استخباراتية قامت بها الشركة المقربة من الاستخبارات الأمريكية، في إطار حربها المعلوماتية. وقال في تغريدات على تويتر: "أمر دبر بليل وصفقة باركها إبليس.. شركة الفيسبوك حليفة الاستخبارات تشتري شركة الواتساب ب19 مليار دولار"، مشيراً إلى أن الأوكراني اليهودي المهاجر "جان كوم" مؤسس الواتساب يبيعها لابن عمه "مارك زوكر بيرغ" مؤسس الفيسبوك، على حد تعبيره. ورأى أن الصفقة تنم عن شهية الفيسبوك التي فتحت لجمع المعلومات بالواتساب وتحليلها ودراستها واستغلالها، الأمر المتعلق ب 450 مليون مستخدم و50 مليار رسالة يوميا، و600 مليون صورة يوميا. وقال العيل إن سياسة الاستخدام الخاصة بالواتساب تبين أنه في حالة بيع الشركة ستكون كل البيانات ملك للشركة الجديدة، متابعا: "لم يعد للتشفير قيمة ولا لسياسة الخصوصية معنى، نشاطاتك بالواتساب ستكون سلعة تباع على موائد الاستخبارات وفي سوق المعلومات المزدحم بالمرتزقة". ووصف خدمة الواتساب بقوله: "خدمات تبدأ بريئة ثم تنتشر بسرعة حتى يصعب على الناس التخلص منها، ثم تجتمع عليها الشياطين فيسبوك وجوجل فيشترونها.. فيتحول البشر إلى أسهم". وقال في إحدى تغريداته متعجبا: "صفقة 19 مليار دولار.. أكبر من صفقات الأسلحة بين الدول! هل تستوعبون الرقم؟ لأن سلاحهم المعلومات وأنتم جنودهم المتطوعون".