تضم السجون الحكومية في أراكان بميانمار حوالي 1000 سجين روهنجي، ممن اعتقلتهم الحكومة البورمية خلال أعوام سابقة، تمتد لأكثر من 5 سنين بتهم غير محددة، ولمدد غير معلومة، وفي ظل تكتيم إعلامي شديد يفرض عليهم، ولا يعلم شيء عن مصيرهم وأوضاعهم. وأضاف مراسل وكالة أنباء أراكان أن الحكومة البورمية لا تسمح للمنظمات الإنسانية بزيارتهم وتفقد أحوالهم والاطلاع عليهم عن كثب، موضحا أنه لم يحدث أن سمحت الحكومة البورمية لمنظمة إنسانية بزيارة السجناء الروهنجيين طيلة الفترة الماضية رغم محاولاتها المتكررة بين فترة وأخرى. وفي سياق متصل تعرض 6 روهنجيين في قرية فوكتو للضرب الشديد من قبل شرطة ميانمار (بورما)، بتهمة خروجهم من قريتهم إلى منطقة قريبة للاحتطاب، والبحث عن طعام لأسرهم في ظل انعدام أي مصادر لكسب قوتهم داخل قريتهم. وقامت الشرطة البورمية باحتجازهم داخل سجن حكومي دون تحديد مدة إقامتهم داخل السجن، وأضاف أن أهالي قريتهم يعانون من شظف العيش وندرة مصادر الغذاء في ظل حظر التجول الذي تفرضه عليهم القوات الحكومية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان.