قامت عصابة بوذية باحتجاز قارب صغير كان على متنه 9 روهنجيين متوجهين من أكياب إلى مخيم قريب للاجئين الروهنجيين، لإيصال بعض المعونات المالية، والغذائية إلى أهالي المخيم، ونهبت العصابة كل ما كان في قاربهم. وأوضح مراسل وكالة أنباء أراكان، أن أربعة روهنجيين ممن كانوا على متن القارب تمكنوا من الفرار، بينما وقع الخمسة الآخرون في قبضة البوذيين وتعرضوا للضرب الشديد، ولم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد إجهادهم وإنهاكهم. من جهة أخرى أفاد مراسل الوكالة أن مجموعة من الروهنجيين خرجوا من قرية هانسوراتا بقارب مخصص لنقل البضائع بين بورما وبنجلاديش متوجهين إلى ماليزيا فرارا من عمليات التطهير العرقي التي تمارس ضدهم من قبل البوذيين في أراكان، بيد أن حرس الحدود في بنجلاديش قام باعتراضهم واحتجازهم دون توجيه أي تهم إليهم. وأضاف المراسل أن حكومة بنجلاديش ربما تعتزم إعادتهم إلى بورما خلال وقت قريب. يذكر أن مسؤولا حكوميا في بنجلاديش صرح قبل عدة أيام أن الروهنجيا يشكلون هاجسا أمنيا لحكومته وأن بورما هي سبب المشكلة وعليها أن تحلها على حد قوله.