أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، الأخبار بشأن توجه الناخبين في النمسا إلى صناديق الاقتراع، بمقار اللجان الانتخابية، اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين ستة مرشحين، يمثلون أربعة أحزاب رئيسة بالبلاد. وتشهد الانتخابات منافسة شديدة بين الرئيس السابق لحزب الخضر الكساندر فإن دابلن، ومنافسه مرشح حزب "الحرية" اليميني نوربرت هوفر وذلك لاستقطاب أصوات نحو 6 ملايين و400 ألف مواطن نمساوي لهم حق الانتخاب. وفيما يخص الشأن اليمني، اختتمت الجلسة الرابعة لمباحثات السلام اليمنية في الكويت دون إحراز أي تقدم. وكان المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد فشل في إقناع الوفد المشترك بين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح بالالتزام بالعناصر الخمسة للأجندة التي عرضها كأرضية للمفاوضات، وأنهم تمسكوا بوقف إطلاق النار شرطاً للاستمرار بالمشاورات، بحسب مصادر يمنية. وطالب ولد الشيخ الالتقاء برئيسي الوفدين، في اجتماع مغلق، لحل الإشكاليات، خاصة في ظل تمسك وفد الشرعية بأنه لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في المشاورات إلا بتطبيق النقطة الأولى من الأجندة المتفق عليها والمتمثلة في تعزيز مسار الثقة بفتح الممرات الآمنة في المناطق المحاصرة وأوّلها تعز وإطلاق سراح المختطفين. وفيما يخص الشأن السوري، فقد قُتل 14 مدنياً على الأقل، الأحد، جراء استمرار المعارك لليوم الثالث على التوالي في مدينة حلب في شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في الدفاع المدني مقتل 8 مدنيين في غارات مكثفة لطائرات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وأوضح المصدر "سقط 5 قتلى جراء غارة جوية استهدفت سوقاً للخضراوات في حي الصاخور"، كما قتل مدنيان آخران في قصف جوي على حي الشعار وثالث في حي الأتارب. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره عن مقتل 9 مدنيين، وإصابة 25 آخرين في القصف الذي طال الأحياء الشرقية. على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن استخدام الولاياتالمتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوات برية للإطاحة بنظام بشار الأسد سيكون "خطأ". وقال أوباما، إنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط في تحول سياسي في سوريا، وفقاً ل" BBC" وأضاف أنه يعتقد إنه من الممكن تقليص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة "ببطء"، بالإضافة إلى إمكانية طرد داعش من معقلية في الرقة والموصل.