كشف مصدر مطلع لوكالة أنباء أراكان أن وفدا رفيع المستوى من منظمات دولية حقوقية وصل إلى ولاية أركان للاطلاع على وضع الأقلية الروهنجية (المسلمة) والمذابح التي تتعرض لها. وقال المصدر إن كل المحاولات التي قام بها الوفد للدخول إلى المناطق المتضررة من العنف، وخصوصا إلى جهة مدينة منغدو التي تشهد حاليا مذابح بوذية ضد المسلمين باءت بالفشل. وأضاف: "تمنع حكومة ميانمار (بورما) من دخول أي شخص من خارج الولاية إلى داخلها، وخصوصا من كان يحمل أجهزة تصوير، حتى تخفي ما يحدث هناك من جرائم ضد الروهنجيين". وفي سياق متصل أفاد مراسل الوكالة أن ناشطا حقوقيا وصل إلى محافظة "فكتو"، إحدى محافظات منطقة سيتوي (أكياب) بولاية أراكان، والتقى بعدد من الروهنجيين، الذين امتنعوا عن الإدلاء بشيء، خوفا من السلطات المحلية التي رافقت الناشط الحقوقي في جولته. يشار إلى أن قرية خير عدن "كيلادونغ" بجنوب منغدو تشهد حاليا أحداث عنف ديني حيث حاصرت القوات البوذية القرية واعتقلت الكثير من الشباب الروهنجيين فيما قتلت المئات منهم.