يعاني مسلمو الروهينجا في ميانمار الحرمان من العلاج في المستشفيات أو العيادات البوذية، بحسب وكالة "أراكان". ففي مدينةِ سيتوي (أكياب) حيث يعيش خمسة آلاف مسلم قاموا بتحويّل أحدَ المقاهي إلى عيادة طبية، بسبب حصارهم من قبل مئات الآلاف من البوذيين الذين لا يسمحون لهم بالمغادرة حتى للعلاج. وقال أكرم – مشرف على عيادة المخيم "يعاني بعض الأطفال من الشلل، منذ سنة وستة أشهر لم نستلم أي طعم من أي جهة. وأضاف أكرم أن العيادة تستقبل يوميا أكثر من 120 مريضا وتفتح العيادة فقط أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، كما يتم إعداد وجبات الطعام في المسجد للمسلمين النازحين إلى هذا الحي، وفي مسجد آخر، يفترش نازحو الروهينجا الأرض إذ لا يوجد لديهم منزلا يبيتون فيه.