اقتحم عدد من أعضاء الجماعات اليهودية المتشددة باحات الحرم القدسي، صباح اليوم الخميس. وأفادت الأنباء من داخل القدس بدخول نحو 30 شخصاً من اليهود المتطرفين على دفعتين إلى الباحات القدسية، في وقت تتوقع بعض المصادر داخل الحرم القدسي استمرار الاقتحامات خلال الساعات المقبلة مع احتفال اليهود بما يسمى بعيد الأنوار. وقال شهود عيان إن الشرطة الصهيونية تحول دون دخول طلاب "مساطب العلم"، والمصلين الشباب إلى الأقصى. من جانبه حذَّر العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة، من اقتحام عشرات الآلاف من اليهود للمسجد الأقصى المبارك حال اتخذت الحكومة الصهيونية قرارا بتقسيم المسجد بين اليهود والمسلمين، قائلاً: "لقد دُقت نواقيس الخطر". وخلال زيارة أجراها وفد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي (حزب يمثل عرب 48) إلى المسجد الأقصى، أمس الأربعاء، أضاف زحالقة، الذي يترأس كتلة الحزب البرلمانية، أن "حكومة الكيان الصهيوني تحاول فرض واقع جديد يسمح بصلاة لليهود في باحة المسجد الأقصى في مكان محدد وأزمنة محددة." وتابع زحالقة: "يجب أن نقوم بجهود مكثفة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً للجم هذا التطور".