قال موقع "channelnewsasia" السنغافوري: إن الشعور المعادي للإسلام يشتعل في تايلاند على يد رهبان بوذيين يشعرون بأن البوذية مهددة من الإسلام. وأشار الموقع إلى أن تلك المخاوف تفاقمت بسبب الصراع السياسي المستمر داخل البوذية التايلاندية، والتمرد المسلح منذ 12 عاماً جنوبتايلاند، فضلاً عن تنامي نفوذ البوذيين الراديكاليين في بورما المجاورة. وذكر الموقع أن راهباً بوذياً يبلغ من العمر 30 عاماً ويدعى "ماها أبيشات" في بانكوك، حث البوذيين التايلانديين على مواقع التواصل الاجتماعي على إحراق مسجد في مقابل كل راهب يقتل في الجنوب ذي الأغلبية المسلمة. وتحدث الموقع عن أن التمرد المسلح المشتعل منذ أكثر من 12 عاماً في جنوبتايلاند قُتل فيه نحو 20 راهباً بوذياً وأُصيب أكثر من ذلك. وهدد "أبيشات" بأن انتقام البوذيين لن يكون في الجنوب فقط، وإنما سيكون ضد كل المسلمين في أنحاء تايلاند. ويتخذ "أبيشات" من تعاليم زعيم البوذيين في بورما ونهجه المعادي للإسلام قدوة يريد أن يطبقها في تايلاند. وأشار الموقع إلى أن البوذيين والمسلمين عاشوا سوياً في سلام لقرون بتايلاند، ويعتبر الخبراء أن الشعور المعادي للإسلام هناك لا يمثل إلا أقلية صغيرة داخل بوذيي تايلاند. ويمثل البوذيون في تايلاند ما نسبته 93% من السكان، بينما يمثل المسلمون 6% فقط هناك.