يالا (تايلاند) - رويترز - أدى انفجار قنبلة إلى مقتل شرطيين كما قتلت مدرّسة رمياً بالرصاص في أحدث حلقة للعنف في جنوب تايلاند المسلم أمس. كما تسبب انفجار القنبلة التي كانت مخبأة في دراجة نارية إلى إصابة رجلي شرطة آخرين خارج مركز للشرطة في باتاني وهي واحدة من ثلاثة أقاليم قرب الحدود الماليزية حيث قتل ما يقرب من 3500 شخص خلال خمس سنوات من التوتر. وأعلنت الشرطة إن القنبلة التي كانت مخبأة تحت مقعد الدراجة فجرت باستخدام هاتف نقال عندما توجه رجال الشرطة لفحص الدراجة التي تركت أمام المبنى. وأفادت الشرطة إن مدرسة قتلت في إقليم يالا المجاور عندما أطلق عليها الرصاص من سيارة وهي في طريقها إلى العمل. جاءت هذه الحوادث فيما كان قائد الجيش التايلاندي الجنرال أنوبونغ باوتشيندا يستعد لرئاسة اجتماع في بانكوك لقادة الجيش في الأقاليم الثلاثة المتوترة يالا وناراتيوات وباتاني. وقتل 31 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين في جنوب تايلاند خلال الأيام ال11 الماضية، ومن بين الضحايا رجال شرطة وجنود ومدرسون وعمال ورهبان بوذيون. وتحملت الأقلية البوذية في المنطقة وطأة الهجمات منذ إطلاق النار في الثامن من حزيران (يونيو) على مسجد في ناراتيوات عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على المصلين مما أدى إلى مقتل عشرة مسلمين وإصابة 12 آخرين.