أصيب ثلاثة صهاينة بجروح بينهم جندي، في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة المحتلة، قبل أن يجري إطلاق النار تجاهه؛ ما أدى إلى استشهاده. وفي وقت لاحق أوضحت مصادر إعلامية فلسطينية أن منفذ عملية الدهس هو الشهيد حمزة موسى العملة (25 عاماً) من بيت أولا شمال غرب الخليل. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فلسطينياً كان يقود سيارة بيضاء دهس عدداً من المستوطنين قرب مغتصبة "غوش عتصيون" قبل أن يجري إطلاق النار، وإعدامه ميدانياً. وذكر شهود عيان أن ثلاثة مستوطنين شوهدوا بعد دهسهم من سيارة فلسطينية بيضاء اللون، ووصفت إصابة اثنين منهم بجروح طفيفة، والثالث بأنها خطيرة. وقال الشهود إن سائق السيارة شوهد وهو ينزف خارج السيارة، حيث أكد الشهود أن الشاب كان ينزف بغزارة، قبل أن تعلن وسائل إعلام صهيونية وفاته. وبحسب رواية صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني، فإن المنفذ بعد أن أقدم على حادث الدهس، خرج وبيده سكين، لكن شرطة الاحتلال أطلقت عليه الرصاص". وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم، محمد عوض، أن قوات الاحتلال منعت سيارة الإسعاف التابعة للهلال من الاقتراب من مكان الحادث.