قتلت إسرائيلية وأصيب مستوطنان آخران مساء اليوم الاثنين، إثر تعرضهما للطعن على يد فلسطيني قبل أن يستشهد على يد جنود الاحتلال في الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن منفذ العملية هاجم مجموعة من المستوطنين في مستوطنة "عتصيون – الون شفوت" جنوب بيت لحم في الضفة المحتلة فقتل إسرائيلية وأصاب اثنين كانا معها وصفت جراح أحداها بالخطيرة، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويستشهد. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان "قام فلسطيني بعد ظهر اليوم الاثنين بصدم سيارته بمحطة للوقود ثم غادرها وطعن ثلاثة مواطنين يهود كانوا يقفون عند موقف للباصات قرب الون شافوت في تجمع غوش عتصيون" الاستيطاني في الضفة الغربية. وتابعت المتحدثة باسم الشرطة "ان حارس الامن الذي يقف عند مدخل مستوطنة الون شافوت اطلق النار باتجاه المشتبه به الفلسطيني فاصابه بجروح ادت الى وفاته". بدورها أكدت مصادر فلسطينية إن منفذ العملية هو الأسير المحرر ماهر حمدي الهشلمون ويبلغ من العمر 25 عاما. وجاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة على اقدام فلسطيني على طعن جندي يهودي اسرائيلي في تل ابيب فاصابه بجروح خطرة قبل توقيفه على ما ذكرت متحدثة باسم الشرطة، التي اوضحت ان جروح الجندي "بالغة" وقال المتحدث باسم خدمة الاسعاف الإسرائيلية إن الجندي الذي يبلغ من العمر 20 عاما تقريبا نقل الى إلمستشفى بعد تعرضه للطعن اليوم الاثنين في تل أبيب. وتصاعد التوتر في القدس بشأن دخول الحرم القدسي. كما تشهد بلدات عربية في إسرائيل احتجاجات منذ يوم السبت بعدما قتلت الشرطة بالرصاص شابا عربيا قالت إنه هاجمها. وجاء الهجومان بعد خمسة أيام من قيام فلسطيني بدهس مارة بسيارته في وسط القدس في الحادث الثاني من نوعه في غضون أسبوعين مما أسفر عن سقوط قتيلين إسرائيليين. وقتلت الشرطة قائد السيارة بالرصاص. وبعد تلك الهجمات وضعت السلطات الإسرائيلية كتلا خرسانية ضخمة على أرصفة قطارات في القدس لتستخدم في عرقلة أي عربات تحاول الاصطدام بالمسافرين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عمليتي طعن لجنود ومستوطنين في تل أبيب وبيت لحم