قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن روسيا تصعد بشكل حاد من دورها في سوريا، حيث أطلق الجيش الروسي، اليوم، صواريخ متوسطة المدى من القطع الحربية في بحر قزوين لمسافة 1000 ميل؛ مما يجلب للصراع عناصر القوة العسكرية التي استخدمتها روسيا في الحرب الباردة. وأشارت "الصحيفة" في تقرير لها إلى أن غارات جوية جديدة تزامنت مع تقارير تتحدث عن توسع في هجوم بري من قبل قوات مؤيدة للنظام في سوريا، بالتنسيق مع الطيران الحربي الروسي الذي ينطلق من غرب سوريا. وتحدثت عن أن الهجوم البري سيشمل الجيش النظامي السوري، وقوات من "حزب الله" على الأرض، فضلاً عن سلاح الجوي الروسي بالتنسيق مع إيران، وذلك وفقاً لمسؤول في هذا التحالف. وتحدثت "الصحيفة" عن استخدام 26 صاروخ كروز من السفن الحربية الروسية في بحر قزوين استهدفت 11 موقعاً في سوريا. وذكرت أن الأهداف تقع على بعد 1500 كيلومتر من الأسطول الفرنسي المكون من 4 سفن والتي أطلقت الصواريخ باتجاه سوريا. واعتبرت "الصحيفة" أن التدخل العسكري الروسي في سوريا استعراض من قبل موسكو لقوتها العسكرية في الشرق الأوسط.