هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، منزلي الشهيدين -بإذن الله- غسان أبو جمل ومحمد جعابيص في بلدة جبل المكبر جنوبي القدسالمحتلة، وأغلقت غرفة الشهيد معتز حجازي بالاسمنت المسلح، في منزل ذويه في حي الثوري في بلدة سلوان. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت فجرا، حي الثوري، وحاصرت منزل الشهيد معتز حجازي وشرعت بإغلاق نوافذه تمهيداً لإغلاقه بالإسمنت المسلح ومنعت المواطنين من الاقتراب؛ حيث أغلقت مداخل الحي من كافة الجهات ومنعت الطواقم الصحفية أيضاً من الوصول. وفي بلدة جبل المكبر فرضت قوات الاحتلال طوقا وحصارا على محيط منزلي الشهيدين غسان أبو جمل ومحمد جعابيص، وأخلت ساكنيهما وأبعدت الجيران ومن ثم هدمت المنزلين واعتدت بالضرب على المواطنين خلال الهدم. في غضون ذلك، استمرت المواجهات العنيفة، بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، في أرجاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين حتى ساعة مبكرة من الفجر، نجم عنها عشرات الإصابات، وظلت عدد من الإصابات محاصرة في بلدة فوريك في نابلس بعد منع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول لنقلها. وأكدت جمعية الهلال الأحمر، ارتفاع أعداد المصابين حتى الساعة العاشرة مساء الاثنين إلى 170 إصابة، منذ ساعات فجر اليوم نفسه. وقالت الجمعية إن بين الإصابات ثماني إصابات بالرصاص الحي، و54 اصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و105 إصابات اختناق بالغاز، و 3 إصابات بالضرب.