اخطرت سلطات الاحتلال رسميا عائلتي الشهيدين ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط ومعتز حجازي في حي الثوري بالقدسالمحتلة بهدم منزليهما، تنفيذا لتعليمات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في وقت واصل قطعان المستوطنين اعتداءاتهم في الضفة ووقع اثنان منهم في قبضة المواطنين الفلسطينيين. وذكرت مصادر في القدس أن قوات الاحتلال دهمت فجر اليوم منزل عائلة الشهيد ابراهيم العكاري وسلمت العائلة إخطارا بهدمه خلال 48 ساعة، فيما اجبرت حجارة الشبان في المخيم هذه القوات على الانسحاب. وقد بدأت المواجهات في محيط حاجز شعفاط منذ ساعات المساء واستمرت حتى ساعات الفجر وامتدت لمحيط منزل الشهيد حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال واجبروها على الانسحاب وعدم هدم المنزل. وكان الشهيد العكاري نفذ عملية دهس في الخامس من الشهر الجاري في حي الشيخ جراح ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين. كما استدعت مخابرات الاحتلال والد سلطات الشهيد معتز حجازي منفذ عملية إطلاق النار على الحاخام العنصري يهودا غليك وإصابته بجروح بالغة، وسلمته أمرا بهدم منزله في حي الثوري ببلدة سلوان غضون 48 ساعة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى تعليماته بهدم منازل منفذي العمليات في القدس وهم إضافة إلى حجازي والعكاري، الشهيدان غسان وعدي أبو جمل، منفذا عملية الكنيس، ومحمد الجعابيص، منفذ عملية الجرافة لكن عائلة الأخير تقدمت باستئناف على قرار الهدم. على صعيد أخر، تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين امس من احتجاز اثنين من المستوطنين ، خلال تنفيذهما وآخرين هجمات على ممتلكات المواطنين في قرية قصرة جنوب نابلس. وذكر غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن عشرات الشبان الفلسطينيين احتجزوا مستوطنين من "يش كودش" لأكثر من نصف ساعة قبل تدخل الارتباط الفلسطيني وتسليمهما إلى الارتباط الإسرائيلي.