أفادت مصادر بتعرض فندق "القصر" مقر إقامة نائب الرئيس اليمني خالد بحاج في عدن إلى القصف بثلاث قذائف صاروخية. وأضافت المصادر –بحسب قناة "العربية" – أن النيران اشتعلت بالفندق مع وجود أنباء عن سقوط ضحايا. على صعيد آخر، أفادت مصادر ميدانية بمقتل نحو 31 متمرداً حوثياً وأسر أكثر من 40 آخرين خلال المواجهات الأخيرة في جبهات مأرب. وكانت تقارير عسكرية ميدانية، أشارت إلى أن المقاومة الشعبية أحكمت سيطرتها على الفاو ومأرب القديم جنوب غرب المحافظة والطلعة الحمراء والزور بصرواح. كما تم أسر العشرات من المتمردين أثناء سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطني على معسكر كوفل. وأكدت المصادر ذاتها العثور على كميات كبير من الأسلحة في مخازن بمنطقة الفاو وأخرى باتجاه كوفل تركها الحوثيون وعناصر المخلوع صالح بعد ان لاذوا بالفرار. كما أعلنت المصادر تسليم أكثر من 50 مسلحاً حوثياً أنفسهم للقوات الشرعية على جبهات مأرب، فضلاً عن العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في مخازن بمنطقة الفاو وأخرى في محيط معسكر كوفل تركها الحوثيون وعناصر المخلوع صالح خلفهم ولاذوا بالفرار. وفي البيضاء شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات مماثلة على مواقع الميليشيات في منطقة آل بركان وعقبة ثرى وسط اليمن ملحقة خسائر فادحة في صفوفهم. وفي الجنوب الغربي لليمن تشهد منطقة باب المندب تحركات مستمرة باتجاه ميناء المخا حيث تواصل القوات المشتركة تدمير حقول الالغام التي تحصنت خلفها الميليشيات الحوثية. يتزامن ذلك مع حملة قصف عنيفة نفذتها مقاتلات التحالف على مواقع المتمردين في المخا على الساحل الأحمر. اما في تعز وفي محاولة للرد على العمليات العسكرية والتقدم النوعي للقوات الشرعية والمقاومة الشعبية قصفت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الأحياء السكنية في تعز عشوائياً ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.