قال الشيخ محمد صالح المنجد: إن المنافقين يريدون إبعاد الإسلام عن مجريات الأمور في واقع الأمة، في الوقت الذي يستعين قادة الكفر فيه بكبراء دينهم في حربهم على المسلمين. ونشر عبر حسابه على "تويتر" صورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برفقة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، قائلاً: "قادة الكفر يستعينون بكبراء دينهم في حربهم علينا.. والمنافقون يريدون إبعاد ديننا عن مجريات الأمور لدينا". وكانت إدارة الصحافة بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد نقلت عن بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، مباركته للقصف الروسي في سوريا، قائلاً: إنه يأتي لأجل "حماية الشعب السوري من العلل التي جلبها تعسف الإرهابيين" مضيفاً أن ما وصفه ب"الشعب الأرثوذكسي" لاحظ "العديد من حوادث العنف ضد المسيحيين في المنطقة". ونقلت قناة "روسيا اليوم" الحكومية الروسية عن مصدر رفيع المستوى في الكنيسة هو فسيفولد شابلين قوله: إن القرار الروسي يأتي "لحماية الضعفاء، مثل المسيحيين في الشرق الأوسط، الذين يتعرضون لحملة إبادة" على حد قوله مضيفاً: "كل حرب ضد الإرهاب هي حرب تتمتع بميزة أخلاقية، ويمكن حتى تسميتها بحرب مقدسة" على حد قوله.