كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم تدرس تعميم "مكائن" البيع الذكية للأطعمة والمشروبات، لتحل محل المقاصف المدرسية في بعض إدارات التعليم. وقالت: إن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير"، الذي يتولى ملف المقاصف المدرسية من خلال شركة تطوير التعليم القابضة؛ شرع في توزيع "مكائن" البيع الذاتية في عدد من مدارس الرياض، كتجربة أولية قبل تطبيقها في بقية المدارس، وذلك بالاتفاق مع إحدى شركات الأغذية المحلية لتزويد المكائن بالمأكولات والمشروبات. وأوضحت المصادر أن التقارير التي رفعت إلى "تطوير" تشير إلى أن التجربة "تسير بشكل جيد حتى الآن"، مشيرة إلى عزم مسؤولي برنامج التغذية المدرسية توزيع استفتاء بين طلاب تلك المدارس لتقييم التجربة ومدى نجاحها. وأكدت المصادر وضع "تطوير التعليم" خطة تشغيلية للبرنامج، بعد أن اعتمدت ميزانية من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تأسيس لجنة إشرافية وفريق عمل للبرنامج. وتتركز شروط الوزارة على المتقدمين لتشغيل المقاصف في نوعية وجودة الوجبات والمشروبات المقدمة، ومطابقتها للمعايير الصحية. وأوضحت المصادر أن مشروع التأهيل مفتوح لجميع الشركات والمصانع الوطنية المختصة في صناعة الألبان والعصائر والفطائر، إضافة إلى المأكولات الخفيفة، مثل معمول التمر والبسكويت. حسب "الاقتصادية"