تصدر الدعاة في المملكة قائمة الأكثر متابعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما اعتلى القائمة في مصر "الساسة" نتيجة الأحداث السياسية الساخنة في مصر بعد ثورة 25 من يناير. وأظهرت القائمة متابعة أكثر من 4 ملايين و 600 ألف للشيخ محمد العريفي، يليه الدكتور عائض القرني والدكتور سلمان العودة وإمام مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي. وأوضح أستاذ الإعلام السياسي محمد البشر في دراسته "قادة الرأي في المجتمع السعودي" بالقول: "الصفة الدينية أبرز سمات قادة الرأي التي يمكن ملاحظتها في المجتمع السعودي، بوصفه مجتمعاً متديناً يخرج المؤثرون فيه من أنساق المجتمع المرتبطة جميعها بالعامل الديني المهيمن على ثقافة المواطن السعودي". أما في مصر، فالأحداث السياسية الساخنة فيها وضعت الساسة في مقدمة "تويتر"، إذ احتل رئيس حزب الدستور محمد البرادعي قائمة الأكثر متابعة، ويعود ذلك إلى أنه من أوائل السياسيين المصريين الذين اتجهوا للتواصل مع جمهورهم عبر "تويتر"، فضلاً عن تلاحق الأحداث في مصر وسرعة تطور الوضع السياسي خلقت صعوبة في التواصل الإعلامي الدائم بين الساسة والشارع، فحملت تغريداتهم رؤيتهم للأحداث، واعتد بها رأياً سياسياً يعبر عن صاحبه. وكسر الداعية الديني عمرو خالد سيطرة السياسيين وحل ثانياً بفارق بسيط عن البرادعي، فيما احتل الرئيس محمد مرسي المرتبة الثالثة من حيث المتابعين. حسب (الحياة).