شن النائب الجمهوري بيتر كينج هجوما شديدا على ما يسميه التطرف الإسلامي المسكوت عنه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال كينج في مقال له بصحيفة نيوزيداى الأمريكية " انه يعتزم كسر جدار الصمت السياسي فيما يخص الجدل الدائر حول ما يسميه التطرف الإسلامي والأصولية الإسلامية في أمريكا" وأضاف كينج بحسب وكالة "الاسوشيتد برس" للأنباء "أن مجتمع المسلمين لا يلتزم بالقوانين الأمريكية فيما يخص التطرف والأصولية الإسلامية كما يجب، مشيرا إلى أن بعض المسلمين الذين يعيشون في أمريكا بطريقة شرعية عرضه للعمل مع تنظيم القاعدة على حد قوله" من ناحية أخرى، رد المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في واشنطن، إبراهيم هوبر، أنه يخشى أن تكون جلسات استماع كينج بداية لمطاردة المسلمين في البلاد، إذ أنها تعبر عن نوع جديد من المكارثية. وأضاف أن القيادات الإسلامية والمسلمين بوجه عام في الولاياتالمتحدة كثيرا ما سعوا إلى التعاون مع السلطات في نزع فتيل الكثير من الأزمات. وتسأل: من هم المسئولين الأمريكيين الذين اشتكوا من عدم تعاون المسلمين؟ ثم ما هي أسماء هؤلاء القادة المسلمين الذين لم يتعاونوا؟ إلا أن بيتر كينج عاد وقال: إنه كانت تربطه علاقات وثيقة بالعديد من المسلمين قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأنه كان على علاقة طيبه بقيادات إسلامية وقام بزيارات لهم، بل انه وقف مع باكستان ضد الهند في نزاعهما على كشمير. من ناحية أخرى فان عمدة نيويورك ، مايكل بلومبيرج، قال في معرض سؤله عن ما نشر بمقال النائب الجمهوري كينج عن جلسات الاستماع التي يزعم القيام بها عن الإسلام، قال إنها ليست مناسبة، وأضاف انه لا يتفق مع كينج فيما يسعى إلية عن طريق مثل تلك الجلسات. يذكر أن عمدة نيويورك كان من اقوي المدافعين عن حق المسلمين في بناء مسجد جراوند زيرو بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي أثار ولا يزال جدلا واسعا بسبب بناءه بالقرب من هجمات الحادي عشر من سبتمبر.